top of page
صورة الكاتبطلال المقطري

عاجل.. صحيفة امريكية تكشف عن قاتل العميد عدنان الحمادي





حادثة غير متوقعة، أغتيل العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بطريقة تثير الشكوك لدى المتابعين ومن وصلهم نبأ اغتياله بعد تكذيب الخبر عدة مرات من قبل ضباط في اللواء قبل إعلان رئاسة الجمهورية وفاته بشكل رسمي جراء تأثره بجروح. الرواية الأكثر تداولا هي أن العميد الركن عدنان الحمادي قتل على يد شقيقه جلال الحمادي في تمام الساعة الثالثة والربع بعد ظهر أمس الإثنين، لكن الإعلان عن مقتل شقيقه جلال على أيدي مرافقي الحمادي أثار الشكوك لدى شريحة واسعة من الناس خصوصا المتابعين لمواقف الحمادي واللواء الذي يقوده. فيما متابعون وجهوا أصابع الاتهام لدولة الإمارات العربية المتحدة التي استقطابت في بداية الأمر العميد الحمادي إلى صفها، إلا انها عجزت كل مُحاوِلاتها لإقناعه بالسماح لطارق علي عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق دخول تعز لإسقاط المدينة واستهداف قوات الجيش الموالية للرئيس هادي على طريقة ما حدث في عدن في أغسطس الماضي. أما صحيفة وانسون بند الأمريكية ، فأوضحت من جانبها بأن حادثة إغتيال العميد الحمادي خطط لها عمار محمد عبدالله صالح، خلال الشهرين الماضيين بمشاركة ضابط في الاستخبارات الإماراتية يدعى "أبو محمد" بعد أن شعرت الإمارات بعجزها في إقناع المجني عليه بالسماح بتمدد طارق محمد عبدالله صالح، إلى مدينة تعز. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الاستخباراتية أن الإمارات أرادت من اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، افساح المجال لمساعده القحطاني ليتولى قيادة اللواء بعد أن وجدته متفهم لتنفيذ مخططها وأهدافها. ولم تستبعد مصادر الصحيفة الأمريكية أن تكون الإمارات قد كلفت القحطاني بتصفية قائده الحمادي وشقيقه تحت إشراف عمار محمد عبدالله صالح الذي يتولى قيادة الجهاز الاستخباراتي في قوات شقيقه طارق محمد عبدالله صالح في الساحل الغربي، بالإضافة إلى توليه قيادة معسكر لتلك القوات في منطقة الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة. وفي السياق تواصل موقع "سقطرى بوست" مع قيادات كبيرة مدنية وعسكرية في محافظة تعز لانتزاع تصريح أو معلومة حول هذه الحادثة، إلا أن معظم هذه القيادات اكتفت بالقول إن التحقيقات التي ستجري قريبا ستكشف كل الملابسات حول القضية الأكثر تشويشا على أبناء محافظة تعز وكذا الشعب اليمني برمته. مصدر في السلطة المحلية بتعز رفض الكشف عن اسمه قال إن حادثة اغتيال الحمادي كانت بمثابة صفعة كبيرة وُجهت لتعز، وقد كان الجميع مستمر في تصديق حكاية اغتيال الحمادي على يد شقيقه، لكن الإعلان عن قتل شقيق الحمادي قلب الموازين وأثار الشكوك لدى معظم قيادات السلطة المحلية في تعز، وكذا القيادة العسكرية. بدوره طالب النائب البرلماني شوقي عبدالرقيب القاضي الرئاسة ووزارة الدفاع بالكشف عما أسماها ب "ملابسات الجريمة" ومن يقف خلفها، في إشارة إلى أن الحادثة ليست عابرة وأن وراءها التباس واضح. أما الشيخ عبدالله العكيمي أحد أعيان محافظة الجوف فقد قال: ‏كنت قد أرسلت رسائل تحذيرية لبعض الإخوة في تعز عن التحركات المريبة لبعض الشخصيات المحسوبة على الإمارات في تعز لكن يبدو أنهم لم يأخذوها على محمل الجد. وتابع العكيمي في حسابه على تويتر: لكني أوجه سؤالا لطارق صالح.. من الذي قتل العميد الحمادي ياطارق؟ وأثار توجيه العكيمي هذا التساؤل لطارق عفاش الكثير من الشكوك لدى سياسيين وصحفيين حول أن العميد طارق عفاش له علاقة بقضية الاغتيال. وبحسب متابعة موقع "سقطرى بوست" للقضية وردود الفعل، فإن هناك إجماعا كبيرا على أن قضية الاغتيال ليست عابرة وأنها مدروسة وهناك مخطط تحاول جهات خارجية تمريره عبر أياديها في الداخل، وليست الإمارات وحدها من تقف خلف هذا المخطط بل هناك من يقف خلفها ويدعمها لتنفيذ ذلك وليس مستبعدا أن تكون المملكة العربية السعودية. أما في اللحظات الأولى من الحادثة فقد سردت صحيفة العرب الإماراتية الصادرة من لندن تقريرا مطولا اتهمت فيه مباشرة ما أسمته ب "تنظيم الإخوان في اليمن" بالوقوف وراء عملية اغتيال الحمادي، في إشارة إلى الإصلاح، الأمر الذي عزز الشكوك عن الاحتمالية الكبيرة لوقوف الإمارات خلف الحادثة وان إتهامها للاصلاح الذي توجد بينها وبينه خلافات شديدة .القصد منه نفي التهمة عنها والانطلاق لتنفيذ مخططها في تعز كما فعلت بعدن بعد تصفية أبو اليمامة. الصحفي توفيق السامعي قال إن الحمادي تمت تصفيته لأنه رفض الضغوط عليه للسماح لطارق عفاش وقواته فتح الطريق من جهة عدن للدخول إلى مدينة تعز. وتابع السامعي: قالها الحمادي بالحرف الواحد يومها:عندي 2800 شهيد قتلهم طارق بكتائب قناصته التي أرسلها إلى تعز فكيف أسمح له بالدخول إليها اليوم؟! مضيفا: بعد هذا الأمر بدأ تهميش الحمادي لصالح أبي العباس ومساعده القحطاني، ومن ثم اتخذ قرار التصفية وبدأ مخطط اغتياله، وحادثة الاغتيال من أخيه مجرد تمويه فقط وتم تصفيته في الحال كي لا يبقى شهود على المخطط.

٣٥ مشاهدة٠ تعليق

Comments


  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Pinterest
  • Tumblr Social Icon
  • Instagram

​<meta name="google-site-verification" content="WW6DEKkVPocZDFmPMr2vBUKhdVYPDjbmO5BdZQqmFww" />

channels4_profile.jpg
bottom of page