أخبار محلية السبت - 14 ديسمبر 2019 خاص دعاء صحافي جنوبي معروف إلى استئناف ملف التحقيق في جريمة اغتيال القائد البطل العميد منير محمود ابواليمامة اليافعي قائد اللواء الأول دعم وإسناد الذي توقف وجمد من الأسبوع الأول لاستشهاده وقال الإعلامي البارز علي منصور مقراط وهوا رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن. في مقال نشر له يوم الجمعة بمناسبة الاحتفال الذي أقيم يوم الخميس بالذكرى المئوية لاستشهاد القائد الفدائي الشاب أبو اليمامة. لقد تلقيت في ذلك اليوم المشؤوم نباء جريمة الصاروخ الذي استهدف منصة احتفال التخرج بمعسكر الجلأ وادى إلى استشهاد ابواليمامة وعدد من رفاقة الأبطال الذين كانوا يحيطون به خلف منصة الاحتفال. وكنت يومها في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع بصحبة القائدين اللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والعميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201مشاة ميكا والقائد البطل هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع ونزل الخبر الذي أبلغني فيه الدكتور محمد ثابت حسين المنصري على وكل القادة كالصاعقة. وقطعنا الزيارة وعدنا لتو إلى عدن عصر نفس اليوم الذي الأسود الدامي الذي استيقظت فيه عدن الحبيبة على جريمتين في شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلأ. وأضاف الصحافي مقراط. بقدر حزني الشديد على صديقي ابواليمامة ورفاقة إلا أنني كنت أثق بكشف الجهة التي استهدفته شخصيأ ليعرف القاصي والداني والرأي العام الأيادي الإجرامية الآثمة والثأر لأبو اليمامة وضباط وجنود الجيش والأمن. لكن للأسف ذلك لم يحدث. تاسفت بالامس وانا اتابع وقائع الاحتفال الصاخب بمئويتة وشاهدت حزن ودموع تتساقط من بعض الحاضرين من أبناء يافع لرنين الكلمات والعبارات التي تقال. وتابع الإعلامي علي منصور مقراط والذي ينتمي إلى يافع بمحافظة أبين ويعتبر من أقدم اعلاميي الجنوب قائلأ أين وصلت لجان التحقيق لجنة اللواء الركن مهندس الغام فضل غرامة ألذي ينتمي إلى نفس منطقة الشهيد ابواليمامة مشالة ولجنة وزير الداخلية احمد الميسري ولجان أخرى. لماذا توقفت اوبالاصح أوقفت ولم يصرح غرامة ولا الميسري إلى الآن بأي حديث وحسب معلوماتي الخاصة فقد طلب قبل ذلك أبو اليمامة لقاء باوزير الميسري للأهمية القصوى قبل استهدافة وجا إلى اللواء البصر والعميد مزمبر لابلاغ الوزير وكان حدد بنفس يوم اغتيالة عصرأ فحال اغتيالة دون ذلك. وتشير معلومات أخرى أن العميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج وصل إلى وزير الداخلية ومعه مدير مكتبة أبو سام وابلغوه معرفتهم بمن اغتال أبو اليمامة وان لديهم الأسماء وتفاصيل القضية. جابو هم بالاسم ومحل سكنهم وفي الوقت نفسة كان شقيق أبو اليمامة وهوا في طريقه من السعودية عبر البر إلى عدن وعبر التلفون فوض وزير الداخلية الميسري يمسك ملف التحقيق. لكن تم منع فريق الأدلة المرسل من الداخلية برئاسة العميد أحمد امعبد من الدخول إلى الموقع. وتقول المعلومات أن أبناء يافع ايضأ وغرامة لم يستطيعوا التحقيق وكذا صالح السيد. فقاموا بالنفير كردة فعل غير مدروسة ضد الشماليين أصحاب البسطات والمطاعم مما ميع القضية وتوجت بالأحداث الدامية في مطلع أغسطس الماضي. واختتم الصحفي علي مقراط. القول. أنصح أهلي وناسي العقلأ في يافع الأبية الباسلة أن يتركون الخطابات عن مآثر وبطولات أبو اليمامة ويبحثون عن قتلة أبو اليمامة وعن قتلة القائد العسكري الاستراتيجي اللواء الركن احمد سيف اليافعي واللواء أحمد علي الحدي وغيرهم مالم سيتم تصفية من تبقي وهم يتغنون بالشعارات والاشعار على رموزهم وهم تحت التراب. واثقأ أن هناك عقلأ في يافع يشعرون بهذا الاستهداف لكن بالمقابل هناك حمقى وجهلا متشددين لايمكن تحاورة اوتجادلة ويعتبرك عميل وخائن للجنوب فهوا مازال يبحث عن وطن صار مذبحة لشرفاء والابطال الصادقين
Comments