السبت - 30 نوفمبر 2019
متابعات
قال رئيس تحرير مجلة الشؤون الخارجية ومدير معهد دراسات جنوب آسيا في جامعة سنغافورة الوطنية، راجا موهان، إن استحواذ على قاعدة بحرية في المحيط الهندي ربما يكون أولوية بالنسبة لروسيا.
ويدعي المؤلف، أن "عودة روسيا إلى المنطقة ستكون كجزء من نشاط استراتيجي جديد في الشرق الأوسط وأفريقيا"، وهذا ما تشير إليه أنشطة البلاد في سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق، فضلاً عن شعبية الأسلحة الروسية في العالم، بحسب صحيفة "ذي إنديان تايمز".
ثم يعتقد موهان، أن موسكو لن تكون قادرة على السيطرة على المنطقة لأسباب اقتصادية، لكنها قادرة التأثير على القرارات الاستراتيجية المتخذة هناك. مشكلة الهند هي تعاون روسيا مع الصين و"التوتر المتزايد" في العلاقات مع الغرب.
وأشار الخبير إلى أن روسيا توفر الحماية الدبلوماسية للعديد من الأنظمة في مجلس الأمن ضد الضغوط الغربية على قضايا مثل حقوق الإنسان، ودعم موسكو القوي لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية له قيمة كبيرة بالنسبة للعديد من الدول الأفريقية. كما تقدم شركات الطاقة والمعادن الروسية خيارات مهمة لتطوير الموارد في أجزاء كثيرة من الساحل.
ولاحظ موهان، أن النشاط الروسي في المحيط الهندي سيكون إضافة مرحب بها إلى التعددية القطبية الناشئة في المنطقة. ولكن هناك تحديات لم يتم مناقشتها بشكل كاف في دلهي، فتوترات موسكو العميقة مع الغرب وتزايد دعم استراتيجية بكين تشكل مشاكل لاستراتيجية الهند.
في وقت سابق، قال سفير الهند في واشنطن، هارش واردهان سرينجلا، إنه لا يشعر بالضغط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية التعاون الدفاعي بين نيودلهي وموسكو.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستن أركانج تواديرا، سابقا، أن الجمهورية الأفريقية تبحث إمكانية نشر قاعدة عسكرية روسية في البلاد
Comments