وبدلاً من محاسبة مدير الأمن قام وزير حقوق الإنسان بتكريمه فجأةً بدرع الوزارة وفي مهرجانٍ لاسابقة له! وزير حقوق الإنسان يُكرّم المدير الذي أشرف على تهجير عشرات الآلاف من اليمنيين قسرًا من عدن خلال سنوات! الوزير في لحظة التكريم بدا جذلانا وكأنه يكرّم الأم تريزا! أمّا مدير الأمن الذي بدا مثل اللمبي فقد تعهد بالمزيد من القتل والتشريد! هذا هو مسرح اللامعقول في آخر تجلياته في عدن! لكنّ الواقعة تُلخّص زمانا ورجالاً .. تُلخّص إدارةً لاتدير وحكومةً لاتحكم! لاتلوموا الوزير بل لوموا من عيّن الوزير
Comentários