top of page
صورة الكاتبطلال المقطري

عاجل |📻إعلام التوحيد📻 روسيا والصين تستخدمان الفيتو لإحباط مشروع قرار يهدف لإدخال المساعدات 

استخدمت روسيا والصين، العضوان الدائمان بمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار كان يهدف إلى أن يدين بقوة "الانتهاكات الخطيرة والنظامية المستمرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السورية" ويهدد بإتخاذ إجراءات عقابية ضد سوريا البلد الواقع في الشرق الأوسط. حصل مشروع القرار، الذي تقدمت به كل من فرنسا وألمانيا والبرتغال وبريطانيا، على تأييد تسعة أصوات في مجلس الأمن فيما رفضه عضوان وامتنع أربع أعضاء عن التصويت. رفضت كل من روسيا والصين مشروع القرار واستخدمتا الفيتو المخول لهما في مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا. وامتنعت كل من جنوب افريقيا والهند والبرازيل ولبنان، الأعضاء الأربعة غير الدائمين في مجلس الأمن، عن التصويت. تشهد سوريا اضطرابات منذ ستة أشهر. وتقول السلطات إن مؤامرة خارجية وعصابات مسلحة هما السبب في هذه الإضطرابات. وكان بيان حديث للأمم المتحدة قد أوضح أن عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم في الإضطرابات طوال الأشهر الستة الماضية وصل إلى 2600، فيما تقول السلطات السورية إن العصابات المسلحة المدعومة من الخارج قتلت 700 فرد من قوات الأمن السورية. وفي هذا السياق قال مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة في إجتماع لمجلس الأمن بعد التصويت إن "مشروع القرار الذي رفض اليوم بني على فلسفة مختلفة تماما، هي فلسفة المواجهة ... لا يمكننا الموافقة على هذا المنعطف الاتهامي الاحادي ضد دمشق. ونرى انه من غير المقبول استخدام التهديد بفرض عقوبات كإنذار أخير للسلطات السورية". وأضاف قائلا "إن هذا النهج يتنافى مع مبدأ التسوية السلمية للأزمة بناء على حوار وطني سوري شامل ... لم يتم أخذ اقتراحاتنا بشأن الصياغة المتعلقة بعدم قبول أي تدخل خارجي في الاعتبار وهي اقتراحات بنيت على الاحداث المعروفة جيدا التي تجري في شمال افريقيا". وصرح لي باو دونغ، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي بعد التصويت، قائلا "إن المجتمع الدولي يجب أن يوفر مساعدة بناءة لتسهيل عملية تحقيق" الأهداف التي تسعى إليها العملية السلمية التي تقودها سوريا، وفي الوقت نفسه "يتعين عليه توفير الإحترام التام لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية". وتابع قائلا "إذا كان مجلس الأمن يعتزم اتخاذ مزيد من العمل في الشأن السوري فيجب عليه أن يجعل عمله يعتمد على تسهيل عملية تخفيف التوتر في سوريا، والمساعدة في نبذ الخلافات عبر الحوار السياسي، والمساهمة في المحافظة على السلم والأمن بالشرق الأوسط ". كما أشار لي باو دونغ إلى أن "الأمر الأكثر أهمية هو أن يعتمد هذا العمل على الإذعان لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ عدم التدخل". كان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشا�
٣ مشاهدات٠ تعليق

コメント


  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Pinterest
  • Tumblr Social Icon
  • Instagram

​<meta name="google-site-verification" content="WW6DEKkVPocZDFmPMr2vBUKhdVYPDjbmO5BdZQqmFww" />

channels4_profile.jpg
bottom of page