top of page
صورة الكاتبطلال المقطري

اسبوع من الإنكسارات الحوثية المتتالية .. "الضالع" تفاصيل ما قبل معركة صمود الجبال الأخيرة

اسبوع من الإنكسارات الحوثية المتتالية .. "الضالع" تفاصيل ما قبل معركة صمود الجبال الأخيرة على الحدود الشمالية و الغربية لمحافظة "الضالع" تواصل وحدات القوات الجنوبية المشتركة المتمثلة بوحدات المدفعية و الدروع و فرق القناصة تنفيذ العمليات الإستباقية الناجحة في عمق العدو تكللت حينها حسب تأكيدات وإفادات المصادر بسقوط العشرات من مسلحي جماعة الحوثي بين قتيل وجريح وتدمير عددا من العيارات النارية والآليات الحربية للمليشيات الإيرانية . المليشيات الحوثية خلال الأسبوع الماضي شنت ما يقارب 15 زحفا ميدانيا واستخدمت من خلال معاركها النارية مختلف أنواع الأسلحة الهجومية النوعية معتمدة استراتيجية التحشيد البشري ولكنها فشلت أمام صلابة القوات الجنوبية المرابطة في النقاط المحورية والمواقع القتالية شمال وغربي المحافظة . وتركزت العمليات العسكرية والمعارك في جبهة بتار وغراب ولقروض والجب وصبيرة وحبيل السماعي، غربي حجر وقعطبة، وهي من أهم النقاط المحورية التي ترابط فيها وحدات من كتائب الشهيد القائد "شلال الشوبجي" واللواء السابع صاعقة وألوية المقاومة الأول والثالث، وجبهة الفاخر التي تتمركز فيها قوات من اللواء "الرابع" مقاومة، واللواء 30 مدرع ووحدات من الصاعقة والعمالقة .

وخلال الأسبوع الماضي أيضا شهدت جبهة الأزارق الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لمحافظة الضالع مواجهات عنيفة اثر محاولة المليشيات الحوثية استحداث مواقع جديدة في محيط جبل الفراشة والشجفاء بعد هدوء حذر خيم على الموقف العسكري هناك منذ أسابيع وهي الجبهة التي تتمركز فيها قوات اللواء الخامس مقاومة بقيادة العقيد "محمود البتول" ومجاميع من المقاومة بالإضافة الى سرايا قتالية من كتيبة الشهيد القائد أبو الحارث . وفي أحداث الأسبوع الأخيرة واصلت القوات الجنوبية ممثلة بقوات الحزام الأمني التي يقودها القائد العام لجبهة الضالع اللواء الركن "أحمد القبة" تقدمها في سيلة هجار باتجاه الجهة الجنوبية لبلدة العود كبرى الأهداف الأستراتيجية لمعركة "صمود الجبال" بالضالع . وبحسب المراسل الحربي "طارق أبو إسحاق" الذي أشار أن الإسبوع المنصرم شهد تنفيذ عمليات عسكرية نوعية من قبل وحدات المدفعية الجنوبية كان لها بالغ الأثر في تكبيد المليشيات الخسائر الفاذحة . وكشف مصدر عسكري رفيع المستوى بالضالع : ان العمليات الإستباقية النوعية التي تنفذها القوات الجنوبية قد فرضت واقعا عسكريا مغايرا ومهدت الطريق أمام القوات الجنوبية المشاركة في المعركة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية المشتركة في قادم الأيام . حسابات عسكرية واستراتيجية كبرى ومتغيرات ميدانية هي الأكبر تدور وتتمحور أحداثها وتتمحور على تخوم حدود الضالع الشمالية والغربية، وتنذر بالمناسبة بنشوب معركة ستحرق طغيان الوجود الحوثي وتبعد الخطر الحوثي عن الضالع، ستشهدها الأيام القادمة . #معركة_صمود_الجبال

٥ مشاهدات٠ تعليق

コメント


  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Pinterest
  • Tumblr Social Icon
  • Instagram

​<meta name="google-site-verification" content="WW6DEKkVPocZDFmPMr2vBUKhdVYPDjbmO5BdZQqmFww" />

channels4_profile.jpg
bottom of page