2019-12-13 الحديدة خاص قالت منظمات إغاثة دولية عدة، الجمعة، إن مدينة الحديدة المزدحمة، التي ركز عليها اتفاق السلام الذي تم توقيعه في السويد العام الماضي، لا تزال أخطر مكان في الدولة العربية الفقيرة التي مزقتها الحرب. وذكرت 15 وكالة إغاثية، من بينها المجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة كير الدولية، وأطباء العالم، وأوكسفام، إن 799 مدنيا قتلوا وأصيبوا في الحديدة منذ توقيع الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي."هذه أكبر حصيلة قتلى في جميع أنحاء البلاد. بصفتنا وكالات إغاثية تعمل في اليمن، نشعر بالغضب لأنه بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات، ما زال اليمنيون يعانون من أزمة إنسانية كبيرة تغذيها الصراعات"، وفقا للبيان. وقال البيان "لا يزال المدنيون يتحملون وطأة العنف. دُمرت منازل ومزارع وأسواق ومرافق صحية، ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل. بدأ الصراع في اليمن عام 2014، عندما اجتاح المتمردون الحوثيون العاصمة صنعاء ومعظم مناطق الشمال، ما دفع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا للدخول في حرب أهلية أودت بحياة عشرات الآلاف".
Comments