عقدت جمعية التجار اليمنيين في اميركا ورشة عمل هامه حول مكافحة الادمان وانتشارها بين شباب الجالية اليمنية في اميركا ..
كتب: المستشار الإعلامي:محمدنديم
شبكة إعلام بلا حدود
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية فرع اليمن
حضرت جمعية التجار اليمنيين الأمريكيين في أمريكا ورشة عمل توعوية حول الإدمان وظاهرتة على المجتمع برئاسة رئيس الجمعية والاخوة أعضاء الجمعية والمنتسبين لها حيث حضر الدكتور: طاهر عيضة ، وتحدث عن اضرار الإدمان وتبعيته واسباب انتشارها ونسبتها بين الشباب حول العالم وكيفية التخلص منها ..
بدئت الورشة بذكر الله والصلاة على النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام،بعد ان افتتح الورشة الأخ:رئيس الجمعية بكلمة ترحيبة مرحبا بالحضور متطرقا على عنوان الندوة التي انعقدت من اجلها الورشة بين قوسين( الإدمان ) حيث كانت للدكتور: طاهر عيضة كلمة شكر لجميعة التجار اليمنيين في اميركا وجميع العاملين والناشطين التابعين لهذه الجمعية ..
ومن ثم تطرق الدكتور لعمل بحوثات واحصائيات حول نسبة الوفيات بين مدمني المخدرات حول العالم والتي تعد حوالي 11 مليون وفاة سنوياً، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالامراض الأخرى وتشكل خطر كبير على المجتمعات العربية والعالمية ، وقال بأن هذه النسب لم تحصل على الاهتمام من قبل الاعلام بشكل عام سواءً كان عربياً او عالمياً ولم يتم الاعلان عنها بشكل واضح وصريح عبر قنوات التلفاز ومواقع السوشل ميديا والصحافة، من أجل تحذير الناس من هذه الآفة التي تهدد ارواح الملايين من الناس ..
وذكر ايضاً نسبة مدمنين المخدرات في اميركا والذي يقدر عددهم حوالي عشرين مليون نسمة، 4% من هؤلاء المدمنين من المراهقين ويشكلون النسبة الكبرى بين المدمنين
وتحدث عن اسباب انتشار المخدرات وذكر عدة اسباب تؤدي بالفرد الى تعاطي المخدرات ابرزها غياب دور الاسرة ومصاحبة اصدقاء السوء، حيث ان للأسرة دور كبير حول توجيه الأبن الى الطريق الصحيح وتحفيزه وتربيته على الأسس السليمة التي تبني من هذا الطفل او المراهق شاب فاهم وواعي له دور وتأثير ايجابي في مجتمعه، لكن عند غياب دور الاسرة تجد بأن هذا الأبن يحس بأنه ليس له اي دور في بيته او مجتمعه وأن اباه وأمه يتجاهلانه وينشغلان بقضاء اوقات كثيرة بعيداً عنه سواء في العمل او السفر الخ ..
لهذا يلجئ الى اصدقاء السوء وسيكون فريسة سهلة لأصطياده لأن دور الأسرة هنا لم يكن موجود ولم تكن هناك رقابة فعالة تجاهه ، وسينتج عن غياب دور الاسرة نتائج وخيمة تجعل من هذا الأبن شاب مدمن تأثيره سلبي على اسرته ومجتمعه ومما يؤدي عن هذا الامر في نهاية المطاف الى الاصابة بامراض نفسية وعصبية ويمكن تؤدي به الى الانتحار والعياذ بالله ..
ومن الاسباب الأخرى التي ذكرها الدكتور طاهر عيضة، الصدمات النفسية والتعنيف الأسري، وسوء الحالة المعيشية والفراغ العاطفي والشعور بالوحدة .. علاقة المخدرات ببعض الأمراض، تعتبر المخدرات ناقل لبعض الفيروسات منها فيروس HIV الذي هو فيروس الأيدز وفيروس الكبد وغيرها من الأمراض، على سبيل مثال عندما يقوم المدمن بحقن نفسه بأبرة مخدر فأن هذه الابرة تكون ملوثة وربما قد استعملها شخص اخر مما يؤدي ذلك الى انتقال الفيروسات من شخص الى اخر والاصابة بهذه الامراض عفانا الله واياكم من هذه الآفات الخبيثة ونسأل الله العلي القدير ان يجنبنا وابناءنا وجميع ابناء الجالية اليمنية وشباب الوطن العربي جميعاً من هذه الآفات المحرمة شرعاً والمضرة صحياً، والله ولي التوفيق ..
