مصادر تكشف الرقم الحقيقي للمبالغ المنهوبة من قبل الإنتقالي...وكيف تم تقاسمها بين اعضاء المجلس

وكم بلغت حصة الزبيدي ؟

كشفت مصادر مطلعة عن كمية المبالغ التي تم نهبها بتوجيه من رئيس المجلس الإنتقالي "عيدروس الزبيدي" عن طريق مرافقيه في ميناء عدن يوم أمس والتي شملت نهب أربع حاويات محملة بالنقود من العملة الجديدة. وقالت المصادر أن المبالغ المنهوبه تقدر ب"200مليار ريال" من العملة الجديدة من العملة المطبوعة مؤخرا من قبل الحكومة الشرعية، وهو الامر الذي سيضاعف إنهيار الإقتصاد الوطني ويؤدي الى انخفاض سريع للعملة مقابل العملات الأجنبية. وأشارت "المصادر" الى أن تلك المبالغ تم توزيعها وكان من نصيب احد المرافقين "لعيدروس" مبلغ يقدر ب"80مليار ريال" مايشير الى ضرورة الطباعة من جديد لمواجهة العجز الحاصل بسبب المليارات المنهوبة. وأكدت المصادر أن "جزءاً" من تلك المبالغ سيتحول الى جبهة "شبوة" لمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية ضد الجيش الوطني، وهم الأمر الذي يحتم على الجيش الوطني ضرورة مواصلة قتال "مليشيا الإمارات" التي لا يهمها سوى نهب الأموال والسيطرة على الموارد فيما يعاني أغلب الشعب من الجوع والفقر. وكانت الحكومة اليمنية قبل اسبوعين قد وجهت بطباعة اكثر من "800مليار" من العملة الجديدة و فسر مراقبون تلك القرارات بأنها ستسبب المزيد من الضعف لقيمة العملة المحلية مقابل العملات الصعبة. يُذكر أن جماعة الحوثي قد اصدرت توجيهات بعدم التعامل بالعملة الجديدة في مناطق سيطرتها، معتبرةً قرار طباعة العملة غير مسؤول ويؤدي الى انهيار الإقتصاد، واضعةً حزمة من الحلول للمواطنين الذين يمتلكون مبالغ منها مثل استدبالها بعملة قديمة،أو عبر الريال الإلكتروني وهي قرارات وصفها مراقبون بأنها حدت من التسارع الملحوظ في انهيار العملة خاصة في مناطق سيطرتها.