🔥صعدة نيوز منقولكشفت تقرير صحفي #اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول
- صـعــ نيوز ــدة
- 18 ديسمبر 2019
- 3 دقيقة قراءة
عن مخطط إماراتي #للتخلي عن ما يسمى بـ الانتقالي الجنوبي #وتبني قيادات أخرى #موالية من ذات الفصيل، لإفشال اتفاق الرياض #الموقع بين الحكومة اليمنية #والمجلس الشهر الماضي وقال التقرير إن #هناك حالة من الخلافات والتباينات بين أتباع الإمارات في جنوبي اليمن، لا سيما في صفوف قيادات عسكرية #وأمنية، الكثير منها متهمة بالمشاركة #والمسؤولية عن محاولات انقلابية وأعمال فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان ونقلت #عن مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، أحدها مقرب من "المجلس الجنوبي الانتقالي" الانفصالي، #إن قيادات بعض الفصائل باتت تشعر بالقلق من أن "الانتقالي" وخلفه أبوظبي قد يضحيان بالكثير #من القيادات ويحمّلانها كل الأحداث التي وقعت في عدن وبقية مناطق الجنوب خلال السنوات الأربع #الأخيرة والتي شهدت جولات اقتتال عديدة وثلاث محاولات انقلاب، لا سيما أن بوادر التخلص من هؤلاء القيادات #وإعادتهم إلى بيوتهم تتزايد في ظل الحديث عن تغييرات في قيادة عدد من الفصائل "ووفق المصادر، #تتخوّف هذه القيادات من أن المحاصصة قد تطيح بها، فبدأ البعض منها يتمرد على قيادات "الانتقالي" والبعض الآخر يبحث عن منافذ تمكّنه من التقرّب إلى الشرعية، ومن #بين هؤلاء قيادات في الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية فضلاً #عن ناشطين سياسيين وإعلاميين، لا سيما أن البعض ينتابه الخوف من أن اتفاق الرياض قد يكون #المبرر الذي تستخدمه الإمارات للإطاحة بالكثير من الوجوه، بالتوازي #مع التخوّف من أن ترك هذه القيادات للمليشيات وتجريدها من مناصبها قد يعرّضها لانتقام الناس #وتقديمها للمحاكمة وأكدت المصادر نفسها أن الإمارات قد تطيح ببعض القيادات الموالية لها وغير المرتبطة بـ"المجلس الانتقالي"، وكانت تقود ألوية #ومعسكرات ومليشيات تتسلّم رواتبها وسلاحها من أبوظبي مباشرة، ولا تخضع لقيادات "المجلس #الانتقالي"، لا سيما أن قوات الأخير مقسمة بين ثلاثة قيادات، وهم #رئيس "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي، ونائبه رجل الإمارات الأول #الشيخ السلفي هاني بن بريك، إضافة إلى مدير أمن عدن المقال اللواء #شلال علي شائع، وما دون هذه القوات فهي تتبع لقيادات خارج "الانتقالي" تدين بالولاء لأبوظبي، لذا فإن الأخيرة قد تدفع بهؤلاء إلى الواجهة #لتعطيل اتفاق الرياض في السياق نفسه، أكد مصدر عسكري موالٍ لـ"المجلس الانتقالي" للصحيفة، أن بعض القيادات متورطة فعلياً في الفساد والثراء #غير المشروع وانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك قد تُبعد من مناصبها ويتم شطب أسمائها من القائمة التي تُقدّم إلى التحالف في حال بدأ تنفيذ #اتفاق الرياض، وقد يسعى بعض هذه القيادات إلى التمرد وكشف المصدر أن هناك لقاءات فعلية تتم بين قيادات "الانتقالي" وضباط #إماراتيين وبين أغلب القيادات العسكرية والأمنية وقادة الفصائل منذ فترة لمناقشة #التطورات والمستجدات الجديدة وأيضاً كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد عودة التوتر #إلى عدن وأبين وشبوة، وتعثّر اتفاق الرياض حتى اللحظة، لكن المصدر رفض التأكيد ما إذا كانت وصلتهم #تعليمات من الإماراتيين أو من قيادات في "الانتقالي" بعدم التجاوب مع إجراءات تنفيذ اتفاق #الرياض في موازاة ذلك، أكد مصدر عسكري في الشرعية أن هناك قيادات داخل #المليشيات الموالية لأبوظبي متهمة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فضلاً عن نهب مؤسسات ومرافق الدولة، وهذه الاتهامات #مثبتة، وأصبح الكثير #من هذه القيادات تجاراً ويملكون عقارات، فضلاً عن قيام بعضهم بدور العصابات المسلحة وإنشاء سجون #سرية خاصة بهم واعتقال واختطاف الكثير من المدنيين، لذلك لا يجب تكريم هؤلاء بمناصب بل يجب #تقديمهم إلى المحاكم يُذكر أن أغلب قادة المليشيات أصبحوا فاحشي الثراء #بعدما تغاضت الإمارات عن عمليات نهب ميناء عدن وكل البضائع التي في داخله من قبل قادة المليشيات، #سواء أثناء التهدئة أو خلال فترات التوتر والمواجهات، وحصل أن خسر تجار يمنيون عشرات مليارات الريالات #بسبب نهب بضاعتهم مرات عدة من داخل الميناء من قبل قادة فصائل مرتبطة بالإمارات، ويتهم #مسؤولون في الحكومة الشرعية أبوظبي خلال هذه الأعمال إلى تعطيل تسليم #ميناء عدن بشكل كامل، حتى يظل #مشلولاً ولا يستفيد اليمن #منه
Comments